من اللحظات القليله هي تلك التي تخلو فيها مع نفسك
فتحسب ماهي مكاسبك ... وماهي خسائرك ..!
خاصه إذا ارتبطت هذه الحسابات في علاقاتك مع الاخرين
واقول أنها قليله لأنك في داخلك انسانٍ بسيط لاتحمل إلا مشاعر الحب للاخرين
لايخطر في بالك أنه سيأتي عليك يوم تحاسب فيه نفسك
ماذا كسبت من معرفتهم ؟
هل أضافوا لك شئا
أم اخذوا منك أشياء
وحتما مااعنيه بهذه الأشياء هي( المعنويه )
احياناً وفي تعاملك مع الاخرين
قلبك الطيب يصور لك ان الناس ملائكة رحمة
قلوبهم بيضاء
صافيه
صادقه
يبادلونه نفس الشعور
من المحبة
المعزة
الاخوة
التقدير
هكذا هو قلبك
وهذه هي نظرته!!
بل
سذااجته,,’’!
نعم أيها الأحبة
من المؤلم أحساسك بأنك أنسان سااذج
انسان لاتجيد لبس الأقنعه ... كما يجيدها الاخرون
ممن هم حولك
واعتبرتهم يوماً .. اقرب لك من نفسك !!
ولكن.. لاعليك
الحقيقه موجعه أحياناً
نازفة أحياناً
ولكنها حتماً ... ستجلب الراحة
شخص يشعر اتجاهك بشعور غريب
لعله عدم ارتياح لوجودك أو سوء ظن بك ع الرغم من أنه لايعرفك
لم تجمعه بك المواقف
اليست المواقف من تظهر معدن الانساان؟؟!!
فتعاتب نفسك كثيرا ع هذا الشعور ( لاحظوا مجرد شعور)
وتقول في نفسك ,,!
لاسبب هناك
فكيف يكون هناك سبب وهو لايعرفك ,؟!
لاتعرف ماهو السبب
ويحزنك هذا الإحساس
ليدفعك قلبك الطاهر في محاوله لكسبه كصديق..!
تتوجع وتحزن وتنزل دمعتك ولكنك في قرارة نفسك تقول
( معليه مع الوقت بيعرف سوء ظنه )
ثم تبتسم من قلبك وتمسح دمعك
وتقول,,!
لن يسكن اليأس القلوب الصادقه
لانها تؤمن أن البشر أجناس
فهُناك الشخص الطاهر / الصادق
الذي يعطي بلا مقابل
بلا حدود
ولاينتظر الرد
ولا الشكر
فقط .. لانه كان في محبته صاادق
مخلص في وفاءه
ووفاءه اكبر عزاء له
:
:
أنا عَّزاي أن الوفا محتويني ____ وإن خان غيري بعت دمي ولا خنت
أعجبني فنقلته لكم