خفقات ترتعش هلعا

تجلدني الذات لاجد نفسي
تحت سياط تدمي خفقاتي بحبك
وتحت أطيافِ الهوى
تفوح اناتي كشوق عابر
تتخللني زحمه كلام
لاكتب هواجس ذاتي
الى مرفاتي ومرساتي
وكيف لا اكتب
وكلي ثورات بالعشق
وبعدد قطرات المطر اشواقي.

بحرعيناك الهام يستبيح مشاعري
وحنيني موجات اطمئنان يواصل دغدغه قريحتي
لاعيد ألتامل والتريث باندفاعاتي.
أصرخ من اكتظاظي
أصرخ من مسارح زحمتي
أصرخ بحبك وبذكرك
وأصرخ بوجه اللمسافات
وعلى هذا المنوال امضي امسيتي
محتار بشوقي ..وبواقعي
وتذلل لحظات الغروب كل الاحجيات
وترجمني بزخم الشوق والسؤال

هل لنا ان نمضي قدما دون النظر خلفنا
هل لنا أن نعيش على السحاب..
.ونتجاهل واقع ادمى قلبينا بالبعد
فتتسمر الدمعه بالاحداق

وترتجف أوصالي هلعاً
من الغيبيات التي تبزغ حتميتها
وتفر مني النبضات اليك وكانها تستجديك
بصمت التائبين.
وتقف النبضات لحظات رثاء
واتوه بين زحام كلي وبعضي
لاجد رغم كل ذاك باني اهواك حد النخاع
واتشعب بفكري .وخلف اوردتي احسك تقفين
تدقين باستحياء وكانك خارج قاموس لغتي
لا تدركين حرقه النفس و اكتظاظها
ورهبه دبت باوصالي من طول أنتظارك
كلي اندقاع وشوق لتشريع كل امكنتتي
امامك.وكلي شوق لبث كل طقوس غرامك

باقبيتي..فلطالما انتظرتك على شرفتي
واعددت لك قهوتي الفاخره.وتأملت رشفاتك
.وكنت اذوب انا كالسكر
لطالما حاولت الولوج بينك وبين قلبك
لا خبرك بطهر ظنوني.

وخوفي الممتد على دروب عشقنا.
قد تمتد الأيام بيننا وتطول..ولكننا رغم هذا نكتم الخوف...
ننتظر يوما تتوحد فيه قلوبنا رغم المسافات التي ابعدتنا...
ننتظر حلما ينبت في صحراء ليالينا..قد لا يصبح حقيقة ..
.ولكن يكفى أن نشعر معه أننا وجود واحد لاينشطر..
.وكيان لا ينقسم ..وأننا أكبر من كل
قيود زماننا...
لكني ادرك بان البعد
يقتل كل خلايا الغد اليانعة بالامل
اخاف ان يفتح الفجر جفنيه
واجدك كالسراب تتبدين
قد مللت كل مخاوفي