رب صدفة خير من ألف ميعاد ، نعم هي صدفة جمعتنا ،
عند حبات الرمال ..
عند شاطىء البحر ... في وقت المغيب ، وحينها تذكرنا
الطفولة عندما كنا في أرجاء هذا الفضاء ، نلهو ونلعب ،
ومن شدة فرحتنا باللقاء كدنا نطير ، واستوقفتنا
الذكريات القديمة ، في فناء منزلنا الجميل ،
قلت له : هل مازلت تذكر تلك الليالي؟ رد وقال :ايه
ورب الكون مازلت أذكر ،
وكيف أنسى أسمى وأطهر حب ،مازال بداخل القلب يكبر ..
فكل حبة رمل في الأرض داستها قدمانا ، وكل غصن
شجرة نصبنا أرجوحه تحملنا بحب ، ولكن الاّتي سيصبح أجمل ..
قلت له :كيف .. ومتى سيصبح أجمل ؟؟ قال :حين تسمعين نبضات قلبي ، فكل نبضة
تشهد لك بعمق حبي ، فقلت : يارب عجل ساعة اللقاء بين الأحباب .. اجمع فيها من
أسر حبه هذا الفؤاد .. لنعزف بعدها لحنا جميلا ، لاحياء
هذا الحب النقي الجميل ،
باجتماع لايفرقه الا أمر رب العالمين ..
مــــــنقول